استقبل سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مقر مبنى الغرفة بأبوظبي سعادة ماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق لها، بحضور السيد عبدالله غرير القبيسي، و السيد هلال محمد الهاملي نائبي مدير عام الغرفة.
ورحّب المهيري في بداية اللقاء بسفيرة فنلندا، ومثمناً زيارتها للغرفة التي تسهم في تعزيز أُطر التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية فنلندا، وبما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين الصديقين.
وأشاد المهيري بالعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات وفنلندا على كافة الأصعدة، لاسيما ما شهدته المرحلة الماضية من تطورٍ في العديد من الشراكات المهمة في مجالات حيوية مثل: الابتكار، وريادة الأعمال، والتعليم، إلى جانب الشراكات التجارية والاستثمارية القائمة، مؤكداً على الحرص الذي توليه غرفة أبوظبي للارتقاء بها وتعزيزها، وتنمية مجالات التعاون المشترك.
كما لفت مدير عام غرفة أبوظبي إلى الدور الذي تقوم به الغرفة في دعم مؤسسات القطاع الخاص، مستعرضاً الجهود الدؤوبة التي تبذلها غرفة أبوظبي سعياً إلى الارتقاء بقطاع الأعمال في دولة الإمارات عموماً وفي إمارة أبوظبي على وجه الخصوص، وذلك من خلال رفد مجتمع الأعمال في إمارة أبوظبي بخدمات استثنائية ذات طابع عالمي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. مؤكداً في هذا السياق استعداد غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتقديم كافة أشكال الدعم للشركات الفنلندية الراغبة بالاستثمار في أبوظبي.
وأكّد المهيري أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تؤمن بأهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية، ولم تدَّخر جهداً في سبيل توفير كل الدعم والزخم الذي يحتاجه هذا القطاع ليصبح شريكاً فاعلاً في إرساء دعائم اقتصاد مستدام، متنوع ومرن. وحرصت على توفير المنظومات والتشريعات القانونية الملائمة لتهيئة المناخ المناسب للأعمال وتحفيز الفرص الاستثمارية على أوسع نطاق، لافتاً بهذا الصدد إلى الحرفية في تعامُل دولة الإمارات مع جائحة كوفيد-19، حيث نافست دولة الإمارات بإمكاناتها الكثير من أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، إلى جانب ريادة دولة الإمارات في تبني الحلول الرقمية الحديثة في وقتٍ أصبحت فيه التكنولوجيا إحدى أهم مؤشرات التطور الاقتصادي للدول.
من جانبها أشادت سعادة ماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بحفاوة وحسن الاستقبال خلال زيارتها غرفة أبوظبي، والتي تُجسّد مدى عمق العلاقات الأخوية الودية التي تربط البلدين الصديقين.
لافتةً إلى أهمية مواصلة الجهود العملية لتوثيق علاقات التعاون الاقتصادي واستغلال الفرص الاستثمارية المحتملة التي يمكن أن يوفرها المستثمرون الفنلنديون في العديد من المجالات في دولة الإمارات، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وغيرها. معربةً عن تطلعها إلى تكثيف وتبادل الزيارات بين غرفة أبوظبي ورجال الأعمال الإماراتيين ونظرائهم في جمهورية فنلندا بما يخدم اقتصاد البلدين.
المصدر