غرفة أبوظبي

أعلن سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، عن بداية الدورة العشرين للجائزة ( 2021 -2022 )، والتي ستقام فعالياتها المختلفة بنظام التقنية الافتراضية، مشيرا إلى أنه تم استحداث فئة جديدة للتكريم في هذا العام وهي "فئة النخبة المتميزة"، وذلك لإتاحة الفرصة لاستيعاب ومشاركة شركات ومؤسسات محلية ودولية ذات سمعة دولية وإنجازات متفردة حققت من خلالها الفوز بجوائز محلية وإقليمية ودولية معروفة وذات مصداقية عالية، لتعزز المستوى الأفضل في فئتها، وفي جميع جوانب عملياتها وممارساتها.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في مقر مبنى الغرفة، بحضور كل من سعادة الدكتور محمد سالم الظاهري، وسعادة راشد البلوشي وسعادة محمد هلال المهيري أعضاء اللجنة العليا للجائزة، والبروفيسور هادي التيجاني منسق عام الجائزة.

وقال الفهيم إن الدورة التاسعة عشرة من الجائزة، كانت استثنائية بكل المقاييس، حيث أطلقت خلال فترة اجتياح جائحة كورونا العالم، وخلال ما أحدثته الأزمة من تحولات ديناميكية في أنماط الحياة المتعارف عليها، وفرضت على ضوء ذلك العديد من الإجراءات الصحية والاجتماعية للحفاظ علي حياة الناس. قامت اللجنة العليا للجائزة مدعومة بمكتب الجائزة والإدارات المتخصصة في غرفة أبوظبي، بالاستجابة السريعة للتحول الرقمي، وطرح جميع فعاليات الجائزة من ندوات تعريفية وورش عمل ودورات تدريبية من خلال التقنية الافتراضية. مشيرا إلى أن الاقبال كان كبيرا من قبل المؤسسات والمنشآت المشاركة من داخل وخارج الدولة. وتستمر الدورة الجديدة لعام 2021 – 2022 ، في تقديم فعالياتها بنظام التواصل عن بعد حتى إشعار آخر، حيث تسعى الجائزة إلى تطوير إطار عام للتميز يتم من خلاله إعادة تعريف مفهوم التميز ، من خلال الفهم المتجدد والمرتبط بأهمية الاستمرار في تقديم الخدمات والمنتجات بالكفاءة الأعلى والتكلفة الأقل وإزالة الهدر المؤسسي، موضحا بأن آخر موعد للتسجيل في الجائزة هو 31 أكتوبر 2021، في حين سيكون آخر موعد لتسليم الوثائق هو 30 نوفمبر 2021، وسوف تبدأ لمراحل التقييم والزيارات الميدانية في الفترة من ديسمبر 2021 وحتى يناير 2022.

وشدد الفيهم في كلمته على أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز لا تعتبر إطاراً تنافسياً ضيقاً يفوز به البعض ليخسره الآخرون، ولكنها في المقابل برنامج متكامل يسعي لإعطاء جميع المشاركين صورة واضحة ومضيئة لهم في مرآة التميز يتعرفوا من خلال النظر فيها علي حقائق مؤسساتهم ومنشآتهم، وتحديداً معرفة أين هي نقاط القوة لديهم، حتى يتم العمل على تعزيزها وكذلك أين هي فرص التحسين والتطوير حتى يتم التركيز عليها وتحويلها إلي مبادرات تطويرية ومشاريع يتم من خلالها إحداث التحول المطلوب. 

وأكد رئيس اللجنة العليا، أن الجائزة في دورتها العشرين، قد حققت طفرات هائلة في انتشارها أفقياً لتشمل مؤسسات الدولة وكذلك الشركات والمؤسسات الإقليمية المهتمة في دول مجلس التعاون، موضحا أن من المعلوم في فقه التميز المؤسسي بالضرورة، أن الأهداف الإستراتيجية لبرامج التميز تتمثل في ثلاث محاور هي تنمية وتطوير العاملين مهارةً ومعرفةً وسلوكاً، وتطوير نظم وبرامج العمل رفعاً للكفاءة وتعميق الفعالية، وتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية.

وفي ختام كلمته تقدم الفهيم ونيابة عن أعضاء اللجنة العليا ومكتب الجائزة، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله لتشجيعه ودعمه لجميع القائمين على الجائزة التي تتزين بحمل اسمه تاجاً يتلألأ على رأسها، ولسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعايته ومتابعته الحثيثة لكافة فعاليات وبرامج الجائزة، والشكر كذلك لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتقديمها الدعم للجنة العليا للجائزة.

كما توجه بالشكر والتقدير لمقيمي ومحكمي الجائزة المشهود لهم بالكفاءة و الذين أدوا مهامهم بأعلى درجات الدقة والمهنية العالية، و لدورهم في تقييم المؤسسات المشاركة في جائزة الشيخ خليفة للامتياز، مشيرا أنه تم اخضاع المقيمين من مواطنين ومقيمين لدورات تدريبية مكثفة على أيدي خبراء عالميين شارك فيها أكثر من 220 مقيم نصفهم من مواطني دولة الإمارات، حيث تم تعريفهم بآليات التقييم التي تتبناها الجائزة بحسب أفضل الممارسات العالمية والتي تعتمد على فهم التحديات والمواضيع الاستراتيجية للمؤسسات المشاركة، وتقييم مدى نجاحها في تطبيق معايير الجائزة وتحقيق نتائج باهرة ومستدامة.  وكذلك جاء التشكيل النهائي للهيئة العليا للتحكيم شاملاً لأهم المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بدءً ببرنامج دبي للتميز وجائزة الشارقة للتميز وجمعية المراجعين الإماراتيين محلياً والجمعية السعودية للجودة ومركز الملك عبد الله للتميز بالأردن إقليمياً والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة والهيئة البريطانية للجودة عالمياً ، وهذا التمثيل المتميز من كل هذه الجهات الاعتبارية الدولية والمحلية اضاف بلا شك لسمعة ومكانة الجائزة وتعزيز مصداقيتها وحياديتها المطلقة وتخطي أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية.
دعم غرفة أبوظبي

من جانبه أكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي وعضو اللجنة العليا للجائزة، أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز لا تزال تمضي بخطى واثقة وثابتة، لتكمل نجاحاتها بكونها منصة علمية رصينة، وبرنامجاً تطويرياً متكاملاً للتنمية البشرية والمؤسسية، تعمل على نقل أفضل الممارسات العالمية في المجالات التنموية المختلفة، كما أصبحت محور ارتكاز ونقطة جاذبة للمؤسسات المحلية بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً، إضافةً للمؤسسات الإقليمية المتميزة بدول مجلس التعاون الشقيقة والشرق الأوسط بصورة عامة.

ومشيرا إلى أن الجائزة تعد إحدى أهم مبادرات غرفة أبوظبي، التي أطلقت منذ 20 عاماً، اتساقاً مع رؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاهتمام بالتنمية البشرية وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال المحلي بشكل خاص، وتطوير أداؤه المؤسسي.


المصدر

أخر تحديث20 أبريل 2020

© 2021 غرفة أبوظبي

اخبار ذات صلة
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكد