غرفة أبوظبي تطلق خدمة "شهادة المنشأ بلا جهد " المحدثة

وعملت غرفة أبوظبي بالتنسيق مع مكتب أبوظبي التنفيذي على وضع خطة من عدة مراحل تستهدف تحسين تجربة المتعاملين وفقاً لأعلى المعايير الدولية المتبعة، يشارك في تنفيذها فريق عمل من مختلف التخصصات والأقسام بعد تنفيذ دراسة مستفيضة لتحديد التحديات التي تواجه المتعاملين، والمشاركة في مختبر إعادة تصميم الخدمات مع باقي الجهات المحلية، ومناقشة المبادرات التطويرية وإشراك المتعاملين في عمليات التصميم والتحليل.

وقال سعادة محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي: "يأتي إطلاق خدمة (شهادة المنشأ بلا جهد) انسجاماً مع توجهات حكومة أبوظبي الرامية للارتقاء بتجربة المتعاملين، وإيماناً منا بأهمية وضرورة تحسين تجربة متعاملينا مع الخدمات التي نُقدمها، وتسهيل ممارسة الأنشطة التجارية في إمارة أبوظبي من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات الرقمية لضمان استدامة تنافسية القطاع الخاص، وتمكينه من مواكبة التطور التكنولوجي في منظومة الأعمال".

وأضاف سعادته: "تعتبر خدمة (شهادة المنشأ بلا جهد) أولى الخدمات المحسنة التي ستقوم غرفة أبوظبي بإطلاقها لاحقاً بهدف تحسين تجربة المتعاملين والإسهام في رفع مكانة إمارة ابوظبي عالمياً في مؤشرات التنافسية العالمية في سهولة ممارسة الأعمال، وذلك تماشياً وأهداف استراتيجيتنا الرامية لتقديم تجربة رقمية استثنائية لمجتمع الأعمال في أبوظبي".

ومن التحسينات التي تمت إضافتها على خدمة شهادة المنشأ، تقليص مراحل الحصول على الخدمة وعدد البيانات والوثائق المطلوبة، وإضافة مزايا جديدة ومبتكرة في اختيار المنتجات المراد تصديرها أو إعادة تصديرها مثل "المنتجات الأكثر اختياراً"، أو المنتجات بحسب جهة الاستلام، وإشعار المتعاملين بحالة الطلب عبر نظام "تم"، فضلاً عن ميزة الموافقة الآلية على الطلب في حالة استيفاء الشروط والمتطلبات مع الأخذ بعين الاعتبار معايير السلسلة الدولية لشهادات المنشأ التي تعتبر غرفة أبوظبي عضواً فيها، ومزايا عدة أخرى.

ويُعد "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" نموذجاً رائداً في تحسين تجربة المتعاملين مع الخدمات التي تُقدمها حكومة أبوظبي، وتعزيز مكانة الإمارة بصفتها وجهة رائدة في مجال تجربة المتعاملين مع القطاع الحكومي.