غرفة أبوظبي

دعا فخامة يون سيوك يول رئيس جمهورية كوريا الجنوبية المستثمرين الإماراتيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والخبرات الكورية في القطاعات الاقتصادية الحيوية وفرص الأعمال في كوريا الجنوبية مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية مع دولة الإمارات باعتبارها شريكاً استراتيجياً لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الأعمال الإماراتي-الكوري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع رابطة التجارة الدولية الكورية.

وشهد المنتدى انعقاده بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد؛ ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة؛ وسعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي؛ وأعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي؛ وكريستوفر كو، رئيس مجلس إدارة رابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا)؛ إلى جانب كبار المسؤولين وممثلي القطاع الخاص من كلا الجانبين لمناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية وتنويع مسارات التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية كوريا الصديقة، والتي تشهد تطوراً مستمراً وذلك بفضل رؤية قيادة البلدين وتوجيهاتهما بدفعها إلى الأمام، بما ساهم في تنويع مسارات التعاون الاقتصادي وتحقيق نقلات نوعية في التبادل التجاري والاستثماري، وهو الأمر الذي تترجمه أرقام التجارة البينية حيث حققت التجارة الخارجية غير النفطية نمواً بنسبة 20.4% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2022 مقابل نفس الفترة من العام 2021، لتسجل ما يصل إلى 4 مليار دولار؛ فيما سجلت الصادرات الإماراتية غير النفطية نمواً يصل إلى 24%، مرتفعة من 450 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى 2021 إلى 560 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى 2022.

وأكد معاليه على أهمية منتدى رجال الأعمال الإماراتي الكوري والذي يقدم منصة مثالية للاطلاع على التطورات التشريعية والحوافز الاستثمارية والاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية الناشئة في البلدين وتشجيع القطاع الخاص من الجانبين على تطوير المزيد من الشراكات التي تخدم الرؤية التنموية لاقتصاد البلدين.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، على أهمية المنتدى لما يمثله من فرصة استثنائية للمشاركين من القطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.  

ولفت سعادته إلى متانة العلاقات بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية والتي أسهمت في توسيع آفاق التعاون والشراكة بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية. كما قدم سعادته الشكر لجميع المنظمين لاسيما رابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا) لدورها المحوري في استعراض الفرص الاستثمارية، والتنسيق لتطوير الشراكات القائمة والتأسيس لمزيد من التعاون لدعم خطط البلدين المشتركة لصناعة المستقبل، وتعزيز النجاحات الكبيرة والفريدة التي تحققت في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية أبرزها الطاقة والبنية التحتية، والبيولوجيا والطب والفضاء والدفاع، والتكنولوجيا المستقبلية.

من جانبه، قال كريستوفر كو، رئيس مجلس إدارة رابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا): "تفخر كوريا الجنوبية بعلاقاتها الراسخة مع دولة الإمارات ونحن على ثقة بأنها ستكون واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات. منذ أكثر من 40 عاماً، عملت كلا الدولتين على تعزيز أواصر التعاون والثقة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى وإطلاق المبادرات بما في ذلك لجنة التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية والإمارات لدفع مسيرة التنمية الشاملة في كلا البلدين".

وشهد المنتدى توقيع 23 اتفاقية لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية. كما قدم عدد من المسؤولين من كلا البلدين عروضاً توضيحية حول أبرز فرص الاستثمار المتاحة في عدد من القطاعات الحيوية. وجرى تنظيم عدد من اللقاءات الثنائية بين البلدين.

المصدر

أخر تحديث20 أبريل 2020

© 2022 غرفة أبوظبي

اخبار ذات صلة
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكد